رؤيا


مشيت قليلا ثمّ توقّفت ...
تذكّرته فشردت ...
رأيته أمامي فابتسمت ...
نظرت إليه طويلا و تأمّلت ...
تذكّرت كلّ ما فعله من أجلي فتألّمت ...
كان ينصحني و لكنّي عصيت...
أراد لي الخير فأبَيت ...
كان يدعو  باكيا ... فبكيت !

تذكّرت زلّاتي فاستحييت ...
تذكّرت وصاياه و كيف غفلت و نسيت !
أحبّني دون أن يراني، فهل تُراني أحببت ؟
إشتاق إليّ دون أن يعرفني، فهل تُراني قد اشتقت؟
كان صاحبه يقول :" فشرب النّبي صلّى اللّه عليه وسلّم حتى ارتويت" !
فأين أنا من هذا و ماذا سوّيت ؟
نظرت إليه من جديد، تذكّرت ذنوبي فجَثَوت ثمّ بكيت و بكيت ...
نظر إليّ مبتسما، جفّفت دموعي و فرحت
مدّ إليّ يده ليسقيني فشربت حتّى ارتويت
إبتسم مجدّدا، ثمّ مضى ... فمضيت ...
إستيقظت من نومي ... كانت تلك أجمل رؤيا رأيت
سلّيت نفسي قائلة : ملتقانا الجنّة بإذن اللّه ... فهلّا وعيتِ و سعيت ؟!


قال تعالى :" لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ "


صلّى اللّه عليه وسلّم 

CONVERSATION

9 commentaires:

  1. صلى الله على محمد صلى الله عليه وسلم
    ما شاء الله، أهنئك على الرؤيا، عساها بشرى بإذن الله :))

    RépondreSupprimer
  2. لم تكن رؤيا حقيقية بل أحلام يقظة ؛)

    RépondreSupprimer
  3. :)
    ربي يجمعنا به في الجنة

    RépondreSupprimer
  4. في الحاليتين رائعة ؛) نسأل الله جواره في الفردوس الأعلى وكل المسلمين إن شاء الله

    RépondreSupprimer
  5. رائعة
    اللهم صَــــــلٌ علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل
    مُحمَّــــــــدْ كما صَــــــلٌيت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيمَ وبارك علَےَ مُحمَّــــــــدْ و علَےَ آل مُحمَّــــــــدْ كما باركت علَےَ إِبْرَاهِيمَ و علَےَ آل إِبْرَاهِيم فى الْعَالَمِين إِنَّك حَمِيدٌ مَجيدٌ

    RépondreSupprimer
  6. يقول تعالى لنبيه وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم : " إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً " ... كلمات تهز الأفئدة ...

    كنت أحفظ قصيدة في صغيري ... و لكن ذنوبي جعلتني أنساها ، بحثت عنها في دفاتري ... اكتبها هنا حتى تحصل الإفادة للجميع ...

    "
    لا تخف ما فعلت بك الاشواق
    كتم المحبة محرق مغراق
    صرّح وبح في حب أكرم مرسل
    و اشرح هواك فكلنا عشاق
    فعسى يعينك من شكوت له الهوى
    بالقرب من أعتاب من تشتاق
    تتعاون العشاق من ثقل الجوى
    في حمله فالعاشقون رفاق
    قد كان يخفى الحب لولا دمعك ال
    هامي الغزير الفائض الرقراق
    لولا اصفرارك ما اشتهرت به أيا
    جاري ولولا قلبك الخفّاق
    لا تجزعنّ فلست أول مغرم
    في حب من أسرى به الخلاق
    واهنأ فهذا الحب لا حب الذي
    فتكت به الوجنات والاحداق
    و اصبر على هجر الحبيب فربما
    وافاك من قيد النوى اطلاق
    أمر المحب الى الحبيب متى يشا
    عاد الوصال وللهوى اخلاق
    "

    RépondreSupprimer
  7. @Hassen :
    صلّى اللّه عليه وسلّم
    Merciii :)
    @Wael: bienvenu et merci pour le joli poème :)

    RépondreSupprimer
  8. صلّى اللّه عليه وسلّم

    RépondreSupprimer

Back
to top