عيد الطفل العربي
اليوم "عيد" الطفولة... و لست أدري لمَ علينا أن نرثي أطفالنا في كل عيد؟
أتساءل : إلى متى تتواصل معاناة هذه الأمة؟و هل سأحيى حتى أراها تنهض من جديد؟
أطفال في غزة يُقتلون .. أطفال في سوريا يُيتّمون، يُهجَّرون... أطفال في اليمن يجوعون... أطفال في كل مكان مشردون ، لا يدرسون .
هل علينا أن نحترف فن البكاء و الرثاء و الوقوف على الأطلال بلا كبرياء؟
لمَ صرنا في كل مرة نكتفي بتغيير صورنا عندما تشتد الأزمات ، بكتابة بعض الأدعية و بعض الكلمات؟ لمَ صار حتى تنديدنا افتراضيا، عاجزا، سقيما، عاطفيا؟
لمَ صرنا بهذا العجز؟ ننجرف مع عواطفنا ثم سرعان ما ننسى و نعتاد ، في حين تستمر الاعتداءات و الصرخات؟
لمَ تتفرق صفوفنا أكثر فأكثر كل يوم؟ لمَ احترفنا فن التعاليق الساخرة و اللَوم؟ لمَ نستيقظ برهة ثم نعود إلى النوم؟
لمَ هذه السلبية و هذه العصبية؟ لمَ نصير كالغنم القاصية؟ يهاجمنا الذئب من كل ناحية؟
لا أكتب هذه الكلمة كي أرثي أطفال سوريا و فلسطين الذين قُتلوا ، فهُم شهداء في علّيين، لا أكتب كي أرثي العرب و المسلمين، فالخير باق فيهم إلى يوم الدين.
و إنما أكتب كي أدعو كل إنسان ... إلى مساندة هؤلاء الأطفال و استعمال سلاح القلم لدحر الظلم و لو باللّسان. و هذا، لَعمري ، أضعف الإيمان.
أنهي هذا النص (الذي لم يأخذ من وقتي و جهدي سوى القليل)، كي أدعو الجميع لمساندة أهالي غزة (و المستضعفين في كل مكان) بكتاباتكم، بدعائكم و بتبرعاتكم .
و السلام عليكم
أتساءل : إلى متى تتواصل معاناة هذه الأمة؟و هل سأحيى حتى أراها تنهض من جديد؟
أطفال في غزة يُقتلون .. أطفال في سوريا يُيتّمون، يُهجَّرون... أطفال في اليمن يجوعون... أطفال في كل مكان مشردون ، لا يدرسون .
هل علينا أن نحترف فن البكاء و الرثاء و الوقوف على الأطلال بلا كبرياء؟
لمَ صرنا في كل مرة نكتفي بتغيير صورنا عندما تشتد الأزمات ، بكتابة بعض الأدعية و بعض الكلمات؟ لمَ صار حتى تنديدنا افتراضيا، عاجزا، سقيما، عاطفيا؟
لمَ صرنا بهذا العجز؟ ننجرف مع عواطفنا ثم سرعان ما ننسى و نعتاد ، في حين تستمر الاعتداءات و الصرخات؟
لمَ تتفرق صفوفنا أكثر فأكثر كل يوم؟ لمَ احترفنا فن التعاليق الساخرة و اللَوم؟ لمَ نستيقظ برهة ثم نعود إلى النوم؟
لمَ هذه السلبية و هذه العصبية؟ لمَ نصير كالغنم القاصية؟ يهاجمنا الذئب من كل ناحية؟
لا أكتب هذه الكلمة كي أرثي أطفال سوريا و فلسطين الذين قُتلوا ، فهُم شهداء في علّيين، لا أكتب كي أرثي العرب و المسلمين، فالخير باق فيهم إلى يوم الدين.
و إنما أكتب كي أدعو كل إنسان ... إلى مساندة هؤلاء الأطفال و استعمال سلاح القلم لدحر الظلم و لو باللّسان. و هذا، لَعمري ، أضعف الإيمان.
أنهي هذا النص (الذي لم يأخذ من وقتي و جهدي سوى القليل)، كي أدعو الجميع لمساندة أهالي غزة (و المستضعفين في كل مكان) بكتاباتكم، بدعائكم و بتبرعاتكم .
و السلام عليكم
Source الحساب البريدي الجاري رقم 17000000000039100060 |
4 commentaires:
Enregistrer un commentaire