نظرت في المصائب و الحادثات ... أردت أن أصيح فخنقتني العبرات !
لم أجد من أين أبدأ و لاعمّا سأتكلّم ...
أدركت كم كنت جاهلة بعظمة هذه الشّعوب التي تتألّم ...
و أنه قد آن لي الأوان كي أجتهد و أتعلّم...
ليبيا ... هذه الرّقعة الشّاسعة الغنّاء ...
لم تكن تمثّل في ذهني سوى صحراء واسعة جرداء ..
لطالما سخرنا من رجالها العظماء .. في دعاباتنا السّخيفة الحمقاء !
أنا نادمة لأنّي ضحكت منها يوما ما ..
لم أكن أعرف شيئا عن أهالي بنغازي و الزّاوية و تاجوراء
لم أكن أدرك كم كانوا شرفاء و أقوياء
ضحّوا من أجل كرامتهم بالأرواح و الدّماء
أنا آسفة! كم كنت عمياء !
اليمن ... لم أكن أعرف من مدنها سوى صنعاء و عدن
لم تكن تعني لي الكثير ... سوى ضباب كثيف في عقلي الصّغير ...
نساء مقهورات ؟! حوثيّون ؟ رجال مسلّحون ؟ مجرّد "لقطات"
خيالات ساذجة تسّللت خلسة إلى عقلي عبر القنوات
أنا آسفة لهذه التّرهات !
العراق ... بلد عظيم فيه الدّم يُراق ...
حتى امتزج بماء دجلة و الفرات
و بقي أطفاله حفاة عراة ... يصيحون ، يبكون... و أرضهم تغصّ بالثّروات
ونحن نشاهد صامتين نسكب العبرات
ثمّ ننسى و ننشغل بالسّخافات !
أنا آسفة ، لقد ضيّعنا الآمانات !
فلسطين ... حزني عليك دفين ...
في كلّ يوم أراك تصمدين، تنزفين، تئنّين ، تحلمين، تسقطين و تنهضين...
و نحن نراقب من بعيد ... صامتين، صارخين، عاجزين، مكبّلين
أحنّ إلى القدس، إلى غزّة، إلى رام اللّه، إلى جنين
لكنّي أجهل عنك الكثير، أتعلمين ؟
لم أكن أعلم أنّ هناك احتلال !
لا أتكلّم عن إسرائيل ... هذا أمر محال !
فمكرها تكاد تزول منه الجبال !
أنا أتكلّم عن إحتلال آخر... في مكان ما في قلبي ...
إحتلّ حبّي لوطني العربي ...
لطالما كنت أبكي .. ثم أجفّف دموعي و أمضي
أنسى ... أتناسى ! هزمني تشاؤمي و يأسي
خذلتني عروبتي الهزيلة ... أزاغتني هشاشة نفسي
أنا آسفة أيّها الأطفال، أيّها الرّجال، أيّها الشّهداء، أيّتها الأمّهات
إنشغلت عنكم بمشاكل الحياة ... مسائل جديّة و الكثير الكثير من التّفاهات
غفلت حتّى عن الدّعاء لكم في الصّلوات ...
فسامحوني على كلّ هذه الزّلّات ...
أردت أن أواسيكم و لو بكلمات
ونحن نشاهد صامتين نسكب العبرات
ثمّ ننسى و ننشغل بالسّخافات !
أنا آسفة ، لقد ضيّعنا الآمانات !
فلسطين ... حزني عليك دفين ...
في كلّ يوم أراك تصمدين، تنزفين، تئنّين ، تحلمين، تسقطين و تنهضين...
و نحن نراقب من بعيد ... صامتين، صارخين، عاجزين، مكبّلين
أحنّ إلى القدس، إلى غزّة، إلى رام اللّه، إلى جنين
لكنّي أجهل عنك الكثير، أتعلمين ؟
لم أكن أعلم أنّ هناك احتلال !
لا أتكلّم عن إسرائيل ... هذا أمر محال !
فمكرها تكاد تزول منه الجبال !
أنا أتكلّم عن إحتلال آخر... في مكان ما في قلبي ...
إحتلّ حبّي لوطني العربي ...
لطالما كنت أبكي .. ثم أجفّف دموعي و أمضي
أنسى ... أتناسى ! هزمني تشاؤمي و يأسي
خذلتني عروبتي الهزيلة ... أزاغتني هشاشة نفسي
أنا آسفة أيّها الأطفال، أيّها الرّجال، أيّها الشّهداء، أيّتها الأمّهات
إنشغلت عنكم بمشاكل الحياة ... مسائل جديّة و الكثير الكثير من التّفاهات
غفلت حتّى عن الدّعاء لكم في الصّلوات ...
فسامحوني على كلّ هذه الزّلّات ...
أردت أن أواسيكم و لو بكلمات
لكنّها خانتني هيهات
وحقّ لها أن تفعل ... فأنا من بدأت ... بالخيانات
وحقّ لها أن تفعل ... فأنا من بدأت ... بالخيانات
السلام عليكم
RépondreSupprimerخانتك الكلمات فأبدعت ..فماذا لو وفت ؟
كلنا نبكي ونتألم حينا وننسى أخر، كلنا بدأنا بالخيانة ومع ذلك تهدينا الشعوب فرصة أخرى لنستفيق ..
ارجوا لو نقاطع النسيان إلى الأبد هذه المرة ..
لحظات وفاء...
RépondreSupprimerها أنت يا بلدي تعودين الى أحضان شعبك و أبنائك , بعد أن تغرَبت في أعينهم حتَى عدَت مرتعا لكل من هبً و دبً .نعم لقد دنًسوك ,نهبوك حتًى أصبحت حلبة صراعات لعصابات جعلوك تد’بلين تتعبين رغم مقاومتك الباسلة لكنًهم وإن فعلوا لم يستطعوا سرقتك من قلوبنا فظلًت مختبئة بين أغصان زيتونة تدغدغك
نسمات الحرية حتى هبًت عاصفة عارمة أتت على الأخضر و اليابس فخرجت مبتهجةً فاتحةً د‘راعيك لإحتضان أبنائك البررة الد‘ين لم يبخلوا على أرضك الطيبة بقطرة د م واحدة في سبيل شموخك .
قالوا أنهم فهمونا بعد أن د’بحونا وقتلونا في محاولة بائسة لإحتواء غضبنا فرفضنا و ثرنا ولكنهم لم يفهموك
بل لم يفكروا أبدا فيك أو في غضبك لا أعرف إن نسوا أو تناسوا غضبك , صولاتك وجولاتك نعم أضنهم كد‘لك هل نسوا شهداء 9 أفريل ؟ هل نسوا إستبداد مستعمركبَل العباد و استنزف ثروات البلاد فقمت مرفوعة فوق أكتاف رجال لم أجد أي و صفا في لغة الضاد أصفهم بها فضربتيه بيد من حديد فما بلكم بأبناء البلاد يتنكرون لك ولتا ريخك ولرجالك ونسائك اه يا تونس ... اه يا تونس ...لقد باعوك قزموك و ا ستغلوك ,لكن مرة أخرى تخونهم الد’اكرة لينسوا انك أرض ولٌدة أرض معجزات .
إبنك البار طه
ليس من طبعي التشاؤم ، لكني مصاب بخيبة أمل ، لا استطيع فهم الليبيين الذين يساندون القذافي ... بالأمس ذهلت لرؤية الجماهير مرابطة أمام باب العزيزية للتصدي للصواريخ .... أمر مؤلم جداً ...
RépondreSupprimerليلي ، تدوينة ممتازة ... يعطيك الصحة :)
wa alaykom assalem
RépondreSupprimerje suis sans voix, je rejoins mon Agenda, hétha lkol w 5anettek el kalimat ?
yecer 3jebni enti9alek men balad ilé balad, Rabi y3inna w ned3iwoulhom au moins.. w machAllah 3lik, je suis fière de toi !
c'est ma préférée !
@Agenda:
RépondreSupprimerو عليكم السلام و رحمة اللّه
شكرا أختي ،سعيدة بزيارتك و تعليقك كالعادة ، أرجو أن لا ننسى و أن ننفعهم و لو بأبسط الوسائل
@le tunisien : bienvenue, jolie note ..
@Yosri: يسري متشائم ؟!! الدنيا باش توفى !! :))
je comprends ta déception, mais ça n'a pas été différent chez nous, en Egypte.. y a tjs des partisants du "mal" qui ne cherchent que leurs propres intérêts !
merci :)
@Prima : merci ma belle Prima *-* ça me fait chaud au coeur ce que tu dis, mais ça me fait peur, j'ai l'impression que j'ai élevé la barre un peu haut( pour mes prochains articles :p )
و هانا اضيف على كل هذه الاعترافات
RépondreSupprimerكلمات ليست كباقي الكلمات
ابشرك بفجر يملئ الكون بالعبقات
ويزيل ليلا قد ارجف قلوبنا بالظلمات
وينشر العدل و يزرع الامل و يطوي صفحات من الاهات
يوحّد شعوبنا ويطهر قلوبنا من أجل اسمى الغيات
ونصلي سويّا في بيت عجزت عي تحريره أغلب الحكومات
فيارب خذ بأيديناو أنر دربنا من فوق سبع سماوات
amine !
RépondreSupprimerc'est joli ce que vous avez écrit ! Bravo ! et merci pour la visite, ça fait plaisir :)
Le meilleur par excellence ... ya3tik esse77a
RépondreSupprimer9aadimouna ya 9ods :)
baraka Allahou fik Hassene, 9adimouna incha Allah !
RépondreSupprimer