المقال هذا حبيت نكتبو عندي مدة، و كنت ناوية نكتبو بالعربية الفصحى لكن غيرت رأيي، خاطر بالدارجة يكون الفهم أسهل و أقرب للقارىء و زيد باش ما يجيش واحد يقول هاي تحكي كيف الشيوخ ( ولات سبة هذية، يا ولا أحوال )...
لشكون موجه كلامي ؟
للمسلمين ! فقط ! معناها ما يجيش واحد ما يؤمن بشي و يبدا يحاجج فيا ! من توّا نقلو : من فضلك ما تدخلش !
علاش كتبتو توا ؟
وصلني ميساج من عند صديقة مقربة فيه مقال كتبو واحد تونسي من الجماعة إلي ضد النقاب و كان عنوانه :" اذا حُرّم النقاب في حرم مكّة فلماذا يغضب البعض لمنعه في حرم الجامعة؟" ، و جاب الأحكام المتعلقة بشروط إحرام المرأة من كتاب فقه السنة للسيد سابق ...
سؤال صديقتي كان : تعرف ثقافتي الدينية موش قوية، الكلام الي يقول فيه صحيح ؟
هو الكلام المنقول من الكتاب، أكيد صحيح، أما شنوة علاقة لباس المرأة المحرمة، بالنقاب في الجامعة ؟ ولا خاطر إسمو "حرم جامعي" معناها لازم لبسة إحرام ؟ على حساب هكا لازم الأولاد يجيو لابسين رداء و إزار ؟! السماح !
موش باش نخوض في محتوى المقال، إلي كان فيه نوع من الإستبلاه للعباد إلي ما عندهمش الوقت أو الفضول باش يلوجو و يتعلمو ..
باش نحاول نختصر قدر الإمكان ، و نبين حكم النقاب ،و ما ندعيش الإلمام بالموضوع، لكن عندي مدة طويلة و آني نلوج (باش نعرف كيفاش يلزمني نلبس آني قبل كل شي )، و هذا ملخص إلي فهمتو ، و إن شاء الله ما نكونش غالطة:
المذهب الحنبلي و الشافعي يراو إنو فرض ، والمذهب الحنفي و المالكي يراو إنو مستحب تغطية الوجه و الكفين أما يولي فرض إذا كان المرأة مزيانة برشا و إلا إذا كانت تعيش في بلد أو زمن كثر فيه الفساد، ( و الشرط هذا هو إلي خلى بعض الشيوخ يقولو إنو النقاب صار فرضا بما أنو عايشين في زمن كثر فيه الفساد ...) , هذا بصفة عامة أما فما علماء من داخل المذاهب هذه إلي عندهم آراء مختلفة ، و هاو باش نفصل الموقفين :
إلي قالوا بوجوب النقاب إستدلوا بالأدلة إلي من بينها :
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب:59] ، بعض المفسرين قالوا : الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه .
وفي فتح الباري، في شرح صحيح البخاري، في كتاب الحج، عن عائشة قالت:( تسدل المرأة جلبابها، من فوق رأسها على وجهها )
و فما تفسيرين للجزء هذا من الآية : "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" :
*أولا : الحجاب هو أدنى شيء يُعرف بيه إنو المرأة مسلمة
*ثانيا : و هذا ما يستدل بيه بعض العلماء على إنو تغطية الوجه فرض ، إنو الإنسان ما نعرفوه كان من وجهه ..
(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31]
فسروا إنو الظاهر هو الثياب كما قال الصحابي عبد الله بن مسعود
( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] ، الآية و إن كانت موجهة لزوجات النبي صلى الله عليه و سلم، فإن الطهارة هذه تحتاج ليها نساء العامة أيضا، كان موش أكثر ...( هذا كلامهم موش كلامي )
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ ( سنن أبي داود: رقم 1562 )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره : فسروه بعض العلماء إنو النقاب فرض إلا في الحج .
و هاو بعض المراجع الي استعملتها من موقع الفتاوى على إسلام واب ، و من خطبة لمحمد راتب النابلسي.
بالنسبة للي يقولوا إنو النقاب موش فرض ( و موش معناها بدعة ! ) ، هذية بعض الأدلة إلي استشهدوا بيها :
(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31] : فسروا "ما ظهر منها" على أنو هو الوجه و الكفين و إلا الكحل و الخاتم ( و بالتالي بلاصتهم أي الوجه و اليدين )
الحديث الذي رواه أبو داود أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها، وقال: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه. ( حسنه الألباني )
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31] : تم تفسير الآية هذه على إنو الخمار هو غطاء الرأس و إنو الجيب هو فتحة الصدر، و بالتالي ما كانش فما تصريح بوجوب ستر الوجه.
أمر الرجال بغض البصر في أكثر من موضع ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) و في بعض الأحاديث . خذاو الأمر هذا كدليل إنو لو كان المرأة وجهها مستور لشنوة باش يغزر الراجل ؟
حديث السيدة عائشة رضي الله عنها إلي ذكرتو سابقا ( حول تغطية الوجه أمام الأجانب و هي محرمة ) ، قالوا إنو الحديث ضعيف .
و هاو المرجع الأساسي إلي استندت ليه و هو مقال ليوسف القرضاوي .
نرجعو لقضية النقاب في تونس :
البعض يغمض عينيه و يقلك آني ضد النقاب و هذا تعصب و النقاب دخيل ، و إلبس السفساري ( بصراحة الجملة هذه تضحكني ) ، نقلو : هاو رتحتك و عطيتك بعض الأدلة إلي خلات بعض النساء يلبسو النقاب ! و كل إنسان حر في لبستو ، و النقاب ماهوش دخيل ( ربما نوع القماش يختلف ) بما أنو في عاداتنا كانوا النساء يلبسوا الخامة و يلبسوا التخليلة الكحلة إلي ما تظهر كان عين وحدة .. و كانكم على اللبسة الدخيلة، يظهرلي الشي إلي نشوفو فيه في الشارع من "سروال محزوق على الضربة يعمل شربق" ( غناية من "الفولكلور" التونسي:) )، ما هوش متاعنا زادة ...
بالنسبة للي يقلك ما يهمنيش أما ما تلبسش هكا في المعاهد و الجامعات و المؤسسات العمومية ، الحقيقة، نفهم التحفظ متاعو، أما هذا ما يبررش الإستفزاز و سوء المعاملة و الكراهية . إذا نظام الجامعة أو المؤسسة ينجم يكلف من يطلع على هوية المرأة قبل دخولها ، يكون حل مناسب للجميع، هوكا مطمانين ماهيش كاميكاز داخلتلهم.. و هي تغطي وجهها بعد كي تدخل .. و في حالة منعوه عليها ، تولي تقرا بالمراسلة و إلا تكشف وجهها في ها الأماكن فقط، و إلا ... تبطل و تحتسب الأجر ( بما أنو هي مقتنعة ) ...
أعتقد محناش ناقصين مشاكل في ها الفترة، ندعو كل تونسي إنو يحترم غيرو، مهما كانت قناعاتو, طالما في ظل الآداب العامة ، الحرية ما تمشيش في اتجاه واحد، و إلي خايف من الرجعية يتلها في روحو و يعمل ما يصلحلو ماغير ما يمرج غيرو ...
و يمكن أحسن ما سمعتو على المشكلة هذه ما قاله الشيخ التونسي البشير بن حسن هنا .
آه ! ملاحظة أخيرة ! هاك الغناية متاع : الإيمان في القلب، وهذا رياء.. ندرا شنوة، يزيو منها ، خاطر أولا ربي سبحانه وحدو يعلم السرائر و ما تخفي الصدور، ثانيا خاطر الإسلام ما فيهوش قشور , و الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ( صحيح مسلم )
و قال زادة : إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه (حديث مرفوع)
لشكون موجه كلامي ؟
للمسلمين ! فقط ! معناها ما يجيش واحد ما يؤمن بشي و يبدا يحاجج فيا ! من توّا نقلو : من فضلك ما تدخلش !
علاش كتبتو توا ؟
وصلني ميساج من عند صديقة مقربة فيه مقال كتبو واحد تونسي من الجماعة إلي ضد النقاب و كان عنوانه :" اذا حُرّم النقاب في حرم مكّة فلماذا يغضب البعض لمنعه في حرم الجامعة؟" ، و جاب الأحكام المتعلقة بشروط إحرام المرأة من كتاب فقه السنة للسيد سابق ...
سؤال صديقتي كان : تعرف ثقافتي الدينية موش قوية، الكلام الي يقول فيه صحيح ؟
هو الكلام المنقول من الكتاب، أكيد صحيح، أما شنوة علاقة لباس المرأة المحرمة، بالنقاب في الجامعة ؟ ولا خاطر إسمو "حرم جامعي" معناها لازم لبسة إحرام ؟ على حساب هكا لازم الأولاد يجيو لابسين رداء و إزار ؟! السماح !
موش باش نخوض في محتوى المقال، إلي كان فيه نوع من الإستبلاه للعباد إلي ما عندهمش الوقت أو الفضول باش يلوجو و يتعلمو ..
باش نحاول نختصر قدر الإمكان ، و نبين حكم النقاب ،و ما ندعيش الإلمام بالموضوع، لكن عندي مدة طويلة و آني نلوج (باش نعرف كيفاش يلزمني نلبس آني قبل كل شي )، و هذا ملخص إلي فهمتو ، و إن شاء الله ما نكونش غالطة:
المذهب الحنبلي و الشافعي يراو إنو فرض ، والمذهب الحنفي و المالكي يراو إنو مستحب تغطية الوجه و الكفين أما يولي فرض إذا كان المرأة مزيانة برشا و إلا إذا كانت تعيش في بلد أو زمن كثر فيه الفساد، ( و الشرط هذا هو إلي خلى بعض الشيوخ يقولو إنو النقاب صار فرضا بما أنو عايشين في زمن كثر فيه الفساد ...) , هذا بصفة عامة أما فما علماء من داخل المذاهب هذه إلي عندهم آراء مختلفة ، و هاو باش نفصل الموقفين :
إلي قالوا بوجوب النقاب إستدلوا بالأدلة إلي من بينها :
( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب:59] ، بعض المفسرين قالوا : الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه .
وفي فتح الباري، في شرح صحيح البخاري، في كتاب الحج، عن عائشة قالت:( تسدل المرأة جلبابها، من فوق رأسها على وجهها )
و فما تفسيرين للجزء هذا من الآية : "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" :
*أولا : الحجاب هو أدنى شيء يُعرف بيه إنو المرأة مسلمة
*ثانيا : و هذا ما يستدل بيه بعض العلماء على إنو تغطية الوجه فرض ، إنو الإنسان ما نعرفوه كان من وجهه ..
(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31]
فسروا إنو الظاهر هو الثياب كما قال الصحابي عبد الله بن مسعود
( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] ، الآية و إن كانت موجهة لزوجات النبي صلى الله عليه و سلم، فإن الطهارة هذه تحتاج ليها نساء العامة أيضا، كان موش أكثر ...( هذا كلامهم موش كلامي )
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ ( سنن أبي داود: رقم 1562 )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره : فسروه بعض العلماء إنو النقاب فرض إلا في الحج .
و هاو بعض المراجع الي استعملتها من موقع الفتاوى على إسلام واب ، و من خطبة لمحمد راتب النابلسي.
بالنسبة للي يقولوا إنو النقاب موش فرض ( و موش معناها بدعة ! ) ، هذية بعض الأدلة إلي استشهدوا بيها :
(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31] : فسروا "ما ظهر منها" على أنو هو الوجه و الكفين و إلا الكحل و الخاتم ( و بالتالي بلاصتهم أي الوجه و اليدين )
الحديث الذي رواه أبو داود أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها، وقال: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه. ( حسنه الألباني )
( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31] : تم تفسير الآية هذه على إنو الخمار هو غطاء الرأس و إنو الجيب هو فتحة الصدر، و بالتالي ما كانش فما تصريح بوجوب ستر الوجه.
أمر الرجال بغض البصر في أكثر من موضع ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) و في بعض الأحاديث . خذاو الأمر هذا كدليل إنو لو كان المرأة وجهها مستور لشنوة باش يغزر الراجل ؟
حديث السيدة عائشة رضي الله عنها إلي ذكرتو سابقا ( حول تغطية الوجه أمام الأجانب و هي محرمة ) ، قالوا إنو الحديث ضعيف .
و هاو المرجع الأساسي إلي استندت ليه و هو مقال ليوسف القرضاوي .
نرجعو لقضية النقاب في تونس :
البعض يغمض عينيه و يقلك آني ضد النقاب و هذا تعصب و النقاب دخيل ، و إلبس السفساري ( بصراحة الجملة هذه تضحكني ) ، نقلو : هاو رتحتك و عطيتك بعض الأدلة إلي خلات بعض النساء يلبسو النقاب ! و كل إنسان حر في لبستو ، و النقاب ماهوش دخيل ( ربما نوع القماش يختلف ) بما أنو في عاداتنا كانوا النساء يلبسوا الخامة و يلبسوا التخليلة الكحلة إلي ما تظهر كان عين وحدة .. و كانكم على اللبسة الدخيلة، يظهرلي الشي إلي نشوفو فيه في الشارع من "سروال محزوق على الضربة يعمل شربق" ( غناية من "الفولكلور" التونسي:) )، ما هوش متاعنا زادة ...
بالنسبة للي يقلك ما يهمنيش أما ما تلبسش هكا في المعاهد و الجامعات و المؤسسات العمومية ، الحقيقة، نفهم التحفظ متاعو، أما هذا ما يبررش الإستفزاز و سوء المعاملة و الكراهية . إذا نظام الجامعة أو المؤسسة ينجم يكلف من يطلع على هوية المرأة قبل دخولها ، يكون حل مناسب للجميع، هوكا مطمانين ماهيش كاميكاز داخلتلهم.. و هي تغطي وجهها بعد كي تدخل .. و في حالة منعوه عليها ، تولي تقرا بالمراسلة و إلا تكشف وجهها في ها الأماكن فقط، و إلا ... تبطل و تحتسب الأجر ( بما أنو هي مقتنعة ) ...
أعتقد محناش ناقصين مشاكل في ها الفترة، ندعو كل تونسي إنو يحترم غيرو، مهما كانت قناعاتو, طالما في ظل الآداب العامة ، الحرية ما تمشيش في اتجاه واحد، و إلي خايف من الرجعية يتلها في روحو و يعمل ما يصلحلو ماغير ما يمرج غيرو ...
و يمكن أحسن ما سمعتو على المشكلة هذه ما قاله الشيخ التونسي البشير بن حسن هنا .
آه ! ملاحظة أخيرة ! هاك الغناية متاع : الإيمان في القلب، وهذا رياء.. ندرا شنوة، يزيو منها ، خاطر أولا ربي سبحانه وحدو يعلم السرائر و ما تخفي الصدور، ثانيا خاطر الإسلام ما فيهوش قشور , و الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ( صحيح مسلم )
و قال زادة : إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه (حديث مرفوع)
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نادرا ما قرأت حديثا عن النقاب دون تعصّب وغلّو. جازاكي الله خيرا.
RépondreSupprimerأنا مع الحرية المطلقة ما لم تتعدى على حقوق الآخرين و لكن أليس من باب أولى أن تيسر الفتاة المسلمة على نفسها بلبس الحجاب الذي شرعه الله عوض أن تعسر عن
RépondreSupprimerنفسها بلبس النقاب؟
كلام جميل... جزاكي الله كل خير
RépondreSupprimer@ Oussema :
RépondreSupprimerو بالخير جازاك . مرحبا بك
@ Yassine :
أهلا بك . المسألة متعلقة بقناعات شخصية و نظرة مخلتفة للأمور ، فهناك من تجيب : "النقاب إذا كان فرضا فقد ارتديته و إن كان فضلا فلست في غنى عن فضله ..." بغض النظر عما إذا كان ذلك سيكون "شاقا" عليها أم لا ..
@ Abderrahman :
بارك الله فيك و شكرا على تعليقك
السلام عليكم ، أنا متفق معاك إنو المرا إلي تحب تلبس منمنعوهاش أما فما نقطة حبيت نعرج عليها وهو انو حتى العلماء إلي فرضو النقاب عمرهم ما قال إنو فرض على على خاطر وجه المرأة عورة ولكن درءًا للفتنة
RépondreSupprimerو عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
RépondreSupprimerبارك الله فيك على الإضافة، يمكن هذا إلي يقولوه معظمهم،
أما حسب إلي قريتو و إلي فهمتو (آني حاولت نختصر و ما كتبتش كل شيء) فما شكون يقول استنادا إلى الحديث الصحيح " المرأة عورة ...."
إنو كل شيء فيها عورة بما في ذلك الوجه..
و في كل الأحوال فما تفسيرات مختلفة و الله أعلم .
Vous n'avez pas écrit cet article pour prêcher à des convaincus, n'est ce pas??? Il ne sert à rien de se faire applaudir en famille et de se distribuer des "baraka Allahou fika" entre vous.
RépondreSupprimerSi vous l'avez écrit c'est pour défendre ce que vous croyez être les prescriptions de votre religion contre ceux qui vous semblent la dénigrer ou du moins pour ceux qui ne les comprennent pas. Si c'était pour aider
votre amie, vous l'auriez fait en privé, mais là vous l'avez publié sur un blog public, d'où ma remarque. Ceci d'une.
De deux, Je ne vais pas vous discuter avec vous sur le fait que le Nikab fait partie ou ne fait partie de l'Islam, en fait partie à 10% ou en fait partie à 90%... est conseillé ou n'est pas conseillé, est dû à l'époque ou n'est pas dû à l'époque, ou plus encore s'il n'est que le cache-misère d'une névrose de pudeur excessive dû à une religiosioté exacerbée, etc...Tout cela ne me concerne pas et ne m'intéresse pas. Le débat est ailleurs.
Je préfère aller à la vraie question:
Considérons que ce que vous dites est vrai et s'appuie sur des fondements reconnus de l'orthodoxie de votre religion; vous serez d'accord avec moi qu'il ne l'est en tout état de causes que dans le cadre global de cette croyance. Hors de celle-ci, tout le raisonnement n'a strictement aucune valeur.
La seule question est de savoir si ceux (vous entre autres) qui se considérent dans le camp d'une vérité (celle d'une religion divine révélée); est ce qu'ils acceptent qu'il y ait des avis contraires aux leurs ou non? et qu'ils n'ont ni plus raison ni moins tort que n'importe qui d'autre? est ce qu'ils acceptent d'être relégués au statut de pratiquants d'une croyance donnée comme toutes les autres, et qu'ils n'ont aucune raison pour faire du prosélytisme qui voudrait amener le reste des gens à croire la même chose qu'eux au nom de "la vérité divine"? Peuvent-ils comprendre que toute croyance religieuse, qu se définit comme étant l'ultime et la seule véritable menace la paix publique parce qu'elle porte en elle les germes d'une totalisation, par nature contraire à la diversité des humains et à leurs liberté de penser.
Toi par exemple, quelle est ta position par rapport à tous ceux qui ne croient pas? qui croient à autre chose? qui ne savent pas s'il faut croire ou pas ? qui refusent de croire ? qui sont de même confession que toi mais qui sont en absolu désaccord avec toi sur le Nikab, et sur pleins d'autres sujets non en vertu de d'autres sources, mais juste parceque ils le pensent.
je comprends l'argument que tu utilises : "Ma liberté de porter le nikab doit être garantie comme la société garantit en contrepartie la liberté de celle qui porte un bikini, or la société favorise le camp
adverse, interdit le nikab, et donc me lèse et je dois me justifier et me défendre. La liberté doit être la même pour tous, ou alors ce n'est pas la peine"; mais dis moi: Toi tu t'appuies sur Dieu, et tu dis : "je fais ce que je fais parce que Dieu, ou le prophète me le demandent"...et les autres ils devront s'appuyer sur quoi à ton avis? comprends tu que lorsque tu t'appropries Dieu et que tu le considères de ton côté, tu ne leur laisse plus le choix???
Voilà, tu peux ne pas publier mon commentaire si tu veux. Mon but n'est que de faire réfléchir.
Salam,
RépondreSupprimerA vrai dire, je n'ai pas trop apprécié votre ton ( j'aime pas aussi quand un anonyme me tutoie) mais je vais essayer quand même de vous répondre ..
Je n'ai pas écrit ceci pour qu'on m'applaudisse, d'ailleurs ceux qui m'ont laissé des commentaires visitent mon blog pour la première fois, et si je réponds "beraka Allahou fik" c'est simplement par politesse .. je ne sais pas pourquoi ça semble vous géner autant ..
j'ai écrit ceci parce que j'ai remarqué que plusieurs personnes s'attaquent au Niqab en se basant sur des idées préconçues, sans aucune vérification, je ne suis ni pour ni contre son port, j'ai seulement essayé d'étayer les différents avis là dessus.
La question de ma copine n'était qu'un "stimulus", et je voulais que tout le monde en profite ( enfin, je l'espère !), là encore je ne vois pas pourquoi je devrais me justifier pour vous ..
"cache-misère d'une névrose de pudeur excessive dû à une religiosioté exacerbée", c'est votre point de vue , assez hostile. et franchement, ça ne m'intéresse guère ..
En réponse à votre "vraie question" : j'ai bien précisé dès le début que je m'adressais aux musulmans uniquement. je pense que c'est clair .
Je ne vais pas parler au nom de tout un "camp" ( je ne vois pas pourquoi vous l'appelez ainsi); je ne représente que ma propre personne , et je peux vous répondre que tant qu'on ne m'empêche pas de pratiquer ma religion ( à propos, je ne porte pas le Niqab ), tant qu'on me respecte et qu'on respecte mes croyances ( c'est à dire: pas de discrimination, pas d'insulte, ni provocation au nom de la liberté d'expression ), tant qu'il n'y pas d'atteinte aux bonnes moeurs, le fait que certaines personnes ( hormis ma famille et mes amis proches ) croient ou pas, partagent les mêmes convictions que moi ou pas, ne me pose pas vraiment trop de soucis .
"Peuvent-ils comprendre que toute croyance religieuse ....... menace la paix publique ....."
Pouvez vous comprendre que ce que vous venez de dire est votre point de vue, que ça ne concerne que vous et que par conséquent je ne suis pas obligée de l'accepter ou de l'adopter éventuellement ?
J'ai l'impression que vous êtes en colère ( toutes ces questions, avec des points d'interrogation successifs .. ), et que vous vous adressez à moi ( et à mes "semblables" ) comme potentiels "fanatiques" qui se considèrent supérieurs et qui veulent imposer leur vision des choses aux autres . Sachez que ce n'est pas le cas .
"comprends tu que lorsque tu t'appropries Dieu et que tu le considères de ton côté, tu ne leur laisse plus le choix?"
A chacun ses convictions, ceux qui ont choisi de se réferer aux sources scripturaires sont libres de le faire, ceux qui ont choisi de ne pas y croire, sont libres également et que chacun assume son choix . Si vous voulez parler de cette problématique à une échelle plus grande ( celle d'une population et plus précisement d'un état ), je vous réponds que le peuple choisira ce qu'il lui conviendra, et que le meilleur gagne! Dans ce cas là, je et vous n'aurions qu'à respecter le choix de la majorité .
Dernière remarque : je ne fais pas de la censure tant que c'est dans le cadre du respect ; et si je réfléchis, c'est , avant tout, grâce à Dieu.
Merci pour votre passage .
Merci pour votre réponse.
RépondreSupprimerVous pourriez m'excuser pour le ton, mais il s'imposait de lui-même pour indiquer la contradiction.
Dans un débat d'idées (comme c'est le cas), il n'y a pas lieu d'être poli et gentil ou pas. Ceux qui avaient commenté avant moi, étaient de votre avis, neutres, ou vous jetaient des fleurs, et même si c'était en leur honneur et le votre, ça ne pouvait pas faire avancer le débat.
Sachez bien que je vous respecte autant que vous me respectez, et que vous êtes seule juge de votre dévotion; même si moi, personnellement je me situe tout à fait, de l'autre côté de la barrière (vous ne pourrez tirer de cette dernière phrase aucune conclusion quant à ma croyance ou non-croyance sans risquer de vous tromper)
Vous n'êtes pas de potentiels "fanatiques". Ce que vous ne semblez pas comprendre c'est que vous êtes une minorité. Les vrais croyants sont toujours rares (et vous le savez mieux que moi). La majorité quant à elle, croit qu'elle croit mais ne croit en réalité en rien. C'est elle qui est potentiellement fanatique.
La plupart de vos co-croyants, la fameuse majorité de ce peuple tunisien, n'est croyante que par conservatisme identitaire, conformisme social, paresse intellectuelle et un faux puritanisme moral qui veut, surtout en matière féminine, faire perpétuer un modèle sociétal sexiste et patriarcal...
Vous, vous ne vous souciez que votre famille et de vos amis (et même ça, ça serait éminemment discutable); eux, ils se soucieront de tout le pays, de tout le monde, de tout l'univers.. Vous, vous pourriez peut-être intéresser certaines personnes parce que votre exemple les inspire; eux ne feront que répugner les gens parce que leur exemple est léonin et détestable.
Il n'y a pas lieu ici de parler de majorité, d'élections et de vox-populi ; ceci fausse le propos et nous fait entrer dans le sale jeu du pouvoir et des rapports de forces. Cela n'a jamais été le propos ni de la foi, ni de n'importe quel discours humaniste sincère, ni dans leurs messages, ni dans leurs buts.
Pour conclure: oublions les accords et les désaccords sur les points théoriques et la pertinence ou l'impertinence d'une croyance religieuse (chacun son avis en fin de compte). Parlons de notre concret: Seriez vous d'accord avec moi que tant que les gens sont aussi médiocres et incultes qu'ils le sont aujourd'hui alors tout ce que nous disons est vide de sens et ne vaudra dans le meilleur des cas que pour nous, tant que la majorité n'a pas intégré dans sa vie au quotidien, la règle éthique de la réciprocité " Tu ne feras pas à autrui ce que tu n'aimerais pas ce qu'autrui te fasse" (à ce propos, cette règle est la même pour toutes les religions du monde, passés et à venir), alors on n'aura pas avancé d'un millimètre...
je vous remercie pour votre volonté de réfléchir et de me faire réfléchir avec vous (finalement on est tous les deux porteurs de mission parait-il), mais je vous rappelle tout de même que c'est mon blog ,
RépondreSupprimeret bien que ça me fasse plaisir de lire vos commentaires, qui sont bien construits, mais malheureusement peu respectueux de l'autre à des moments, avec un ton hautain ..
je suis navrée de vous dire que je veux pas faire de mon blog, l'espace d'un débat sur les croyances, j'ai compris votre avis, je ne le partage pas tout simplement ,.
et d'ailleurs vous savez mieux que moi que ce genre de débats ne s'arrête pratiquement jamais, donc je pense qu'il est temps qu'on lui mette fin, et je vous remercie d'avance pour votre compréhension.