Grain de Sable

نظرَتْ إلى المرآة، فإذا بشرارة وسط ظلماء حالكة
قالت باكية ، و هي لعَبَراتها ماسكة :

"سئمتك يا أحلاما زائفة أنا لك حائكة
سئمتك يا نفسا تتبع سُبل هواها الشّائكة

متى أراك يا أَمَةً مخلصة صادقة ؟
تقيّة ، نقيّة لدروب الإيمان سالكة ؟
راضية متوكّلة... للرّحمان ناسكة ؟

يا قلب كفَّ عن الأماني، قد ضقت ذرعا بك
كفاكَ بكاءً على حياة فانية.. لا محالة هالكة
تكبّلكَ قيود أوهام قد صارت لكَ مالكة
كُفَّ عن الهوان، فو اللّه ما شقائي إلّا من ضعفكَ

أخلص يا من يضخّ فيّ دما نقيّا بإذن من ربّك
أوجدك و أوجد خلقا كثيرا يعبده من قبلك
أتُعرِضُ عنه و تدّعي بعدُ أنّك لست به مُشركا؟
انبضْ له محبّةً و اسأله أن يفكّ أسرك
وأحسن الظنّ به، و وكّل إليه كلّ أمرك
فما خاب من ... كان لكرمه وعفوه مُدركا
لطيف خبير ... رحيم بي و بك ...
عليم بسرائرك، ناظر لي و لك ...

أتعبتني يا قلب ! فآرْثِ لحالي و حالك
و انفُض عنك غبار المعاصي و انزع الرّان من فوقك
تُب إلى بارئك يا قلب! غفر اللّه لي و لك "

عن أبي هريرة عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم قال :" إِنَّ العَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ سُقِلَ قَلْبُهُ ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَعْلُوَ قَلْبَهُ ، وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ " " كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ . "
( حديث حسن صحيح )

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

وقفت أمام الباب و دموعها تترقرق، في صمت ... لم تشأ أن يراها أحد في مثل تلك الحالة... غيرت وجهتها كالعادة، و دخلت دورة المياه .

وجدت فتاة تصفف شعرها، و الأخرى تضع أحمر الشفاه ...

إنتظرتهما حتى انصرفتا كي تفتح حقيبتها مبتسمة :" ذلك المغفل نسي أن يفتشني اليوم ! " ، أخرجت حجابها، غسلت وجهها و غطت رأسها، ثم تسللت إلى فصلها .
كان أستاذها من حسن حظها لا يأبه لشكلها أو لباسها ... جلست تتابع الدرس، إلى أن حان وقت الإستراحة.
مكثت في مكانها كعادتها فهي لم تكن لتجازف بالخروج من جديد. لحقت بها شريكتها في النضال، كما كانت تسميها، فروت لها ما حدث معها مثل كل مرة .
حاولت مواساتها فأخرجت من حقيبتها إسطوانة كُتب عليها " أغاني شرقية" .

نظرت إليها باستغراب :
ـ تعرفين أنّ ذلك لا يستهويني ؟!
أجابتها مبتسمة : و من قال لك أن ما كُتب صحيح ؟ ثم همست : إنها حلقات مصورة حول السيرة النبوية تحصلت عليها من صديقة.
أخذتها بامتنان و أخفتها بحرص ...
بعد انتهاء الحصة الصباحية، ذهبتا معا لتناول الفطور، ثم ... الصلاة ! كانت تلك أشق اللحظات عليها .
كان عليهما أن تتسللا الواحدة تلو الأخرى دون أن يراهما أحد إلى الطابق السفلي، قرب المخبر "المهجور" ... كانت هناك زاوية حيث توضع الطاولات المفككة و الكراسي البالية .

فرشت أوراقها على الأرضية و شرعت في الصلاة بينما جلست صديقتها تراقب المكان كي تنبهها في حال قدوم شخص ما .كان عليهما أن تصليا بالتناوب و غالبا ... دون اطمئنان .
مر كل شيء بسلام و انطلقتا من جديد إلى فصلهما .
مرت الساعات ، كانت تتابع بجد، فتنسى كل تلك اللحظات العسيرة، تفكر في مستقبل مشرق و بلد حر.. فيزيدها ذلك صمودا و عزما و مثابرة .

حان وقت العودة إلى البيت ، توجهت إلى البوابة الخلفية، حيث لا يوجد أحد عادة ، لكن حدث ما كانت تخشاه .. اعترضها القيم العام للكلية، رجل طويل القامة، قوي البنية، حدّق إليها بعينيه الواسعتين فاستشاط غضبا : ألم يتفطن لك أحد و أنت على هذه الهيئة ؟! تعلمين أن الزي الطائفي ممنوع ! كم أكرهكنّ !
نظرت إليه في حيرة و ألم دون أن تنبس ببنت شفة ..
"أتدرين لِم ؟ لأنكن إما أن تزججن بي في السجن أو أن تدخلنني النار ! هيا اغربي عن وجهي ... "
انصرفت باكية، و هي تردد : حسبي الله و نعم الوكيل ...

لقد طفح الكيل!

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

فتحت عينيها ككل يوم، على مضض . كم تكره صوت المنبه ! لم يكن ذلك من باب الكسل و لا العجز، و لكنها لا تريد أن تستيقظ من أحلامها الوردية ...
نفس الضيق يخالج صدرها كلما استعدت لمغادرة البيت ... ينتظرها يوم طويل و حواجز عديدة ...
أطالت المكوث أمام المرآة مثل جميع الفتيات، لكنها لم تكن تفعل ما يفعلن ...
كان عليها أن ترتدي تلك الأشياء الغريبة ... لطالما كانت أنيقة ... لم يكن يرد لذهنها يوما أنها ستلجأ لمثل هذه "الوسائل" : قبعة روبن هود ( كما كان يحلو لها تسميتها )، قلنسوة الإسكيمو أو قبعة المغنين الأفارقة ؟ كم كانت تمقت ذلك المظهر !
خرجت متأخرة كعادتها لتركب تلك الحافلة المزدحمة. جالت ببصرها في كل زاوية تبحث عنه ، كان عليها أن تختفي وسط الطلبة كي تتحاشاه ، فهو لا يتردد في التحرش بكل بنت تمر حذوه ...
طوال الطريق كانت تفكر في دراستها و مستقبلها، والدتها و عائلتها التي ستتركها لتعيش بعيدا ... في ذلك البلد المجهول حيث ترتدي ما تشاء و تقول ما تشاء دون خوف أو كبت ...
وصلت أخيرا ... حثت خطاها تجاه الكلّيّة ...
أخذت تمعن النظر من بعيد، علّها ترى ذلك الزي الأزرق ... لم يعترضها أحد في طريقها ... لم تجد من تسأله ذلك السؤال اليومي المحرج : هل هناك شرطي في المدخل ؟
تسارعت دقات قلبها عند اقترابها من الباب الرئيسي ... أخذت تردد بهدوء ذلك الدعاء الذي لقنتها إياه والدتها : اللهم اكفنيهم بما شئت و كما شئت إنك على ما تشاء قدير ... و جعلنا من بين أيديهم سدا و من خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون ... يا رب قني شرهم ...
اجتازت عتبة الباب، فتنفست الصعداء ... لقد مرت بسلام !
لم يدم فرحها كثيرا، فما إن خطت بعض الخطوات حتى سمعت ذلك الصوت : تعالي إلى هنا ! أين تذهبين ؟
التفتت إليه و أجابته مضطربة : ماذا هناك ؟
ـ ألا تدرين ؟
ـ لم أفهم ...
ـ ما هذا الذي تضعينه فوق رأسك ؟
ـ إنها قبعة ...
ـ إخلعيها !
ـ و لِم؟
ـ أعلم أنك محجبة، هيا إخلعيها ، لا أريد النقاش !
ـ الجو بارد ... سأخلعها حين أدخل القسم ...
ـ قلت لك اخلعيها الآن و إلا أخذتك معي إلى مركز الأمن الجامعي !
تمالكت نفسها عن البكاء ، ترددت كي تجيبه ... ماذا عساها تفعل ؟
ارتعدت يداها و هما ترتفعان لتنزع القبعة عن رأسها ، بينما كان هو ينظر إليها بفخر ... كم كانت تكره ذلك الموقف !
أفكار عديدة كانت تجول بخاطرها أثناء تلك اللحظة : لن أدخل، سأعود إلى البيت ... و لكنه هددني !
لن أخلعه و ليفعل ما يشاء ... هم مجرمون ، ليس في قلوبهم شفقة ...
و تخشى الناس و الله أحق أن تخشاه ؟! لن يدعني و شأني ، ثم إنها ليست أول مرة ... أريد أن تنشق الأرض و تبتلعني ! يا رب أغثني !
خلعت القبعة أخيرا، ثم سارت بخطى متثاقلة مطأطئة رأسها... فأضاف قائلا بنبرة هادئة غير مألوفة : من هنا فصاعدا لا تخلعي حجابك في الكلّية ...
لم تفهم قصده، لِم طلب مني ذلك إذن ؟ هل كان يمتحنني ؟
تسرب أمل مشوب بحذر داخل قلبها الحزين، لكنه سرعان ما تبدد حين أتم جملته ساخرا : بل اخلعيه إلي الأبد !
واصلت سيرها و عيناها مغرورقتان بالدموع ... إلى أن التحقت بصفها
...

يتبع

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

المقال هذا حبيت نكتبو عندي مدة، و كنت ناوية نكتبو بالعربية الفصحى لكن غيرت رأيي، خاطر بالدارجة يكون الفهم أسهل و أقرب للقارىء و زيد باش ما يجيش واحد يقول هاي تحكي كيف الشيوخ ( ولات سبة هذية، يا ولا أحوال )...

لشكون موجه كلامي ؟
للمسلمين ! فقط ! معناها ما يجيش واحد ما يؤمن بشي و يبدا يحاجج فيا ! من توّا نقلو : من فضلك ما تدخلش !

علاش كتبتو توا ؟
وصلني ميساج من عند صديقة مقربة فيه مقال كتبو واحد تونسي من الجماعة إلي ضد النقاب و كان عنوانه :" اذا حُرّم النقاب في حرم مكّة فلماذا يغضب البعض لمنعه في حرم الجامعة؟" ، و جاب الأحكام المتعلقة بشروط إحرام المرأة من كتاب فقه السنة للسيد سابق ...
سؤال صديقتي كان : تعرف ثقافتي الدينية موش قوية، الكلام الي يقول فيه صحيح ؟
هو الكلام المنقول من الكتاب، أكيد صحيح، أما شنوة علاقة لباس المرأة المحرمة، بالنقاب في الجامعة ؟ ولا خاطر إسمو "حرم جامعي" معناها لازم لبسة إحرام ؟ على حساب هكا لازم الأولاد يجيو لابسين رداء و إزار ؟! السماح !
موش باش نخوض في محتوى المقال، إلي كان فيه نوع من الإستبلاه للعباد إلي ما عندهمش الوقت أو الفضول باش يلوجو و يتعلمو ..

باش نحاول نختصر قدر الإمكان ، و نبين حكم النقاب ،و ما ندعيش الإلمام بالموضوع، لكن عندي مدة طويلة و آني نلوج (باش نعرف كيفاش يلزمني نلبس آني قبل كل شي )، و هذا ملخص إلي فهمتو ، و إن شاء الله ما نكونش غالطة:

المذهب الحنبلي و الشافعي يراو إنو فرض ، والمذهب الحنفي و المالكي يراو إنو مستحب تغطية الوجه و الكفين أما يولي فرض إذا كان المرأة مزيانة برشا و إلا إذا كانت تعيش في بلد أو زمن كثر فيه الفساد، ( و الشرط هذا هو إلي خلى بعض الشيوخ يقولو إنو النقاب صار فرضا بما أنو عايشين في زمن كثر فيه الفساد ...) , هذا بصفة عامة أما فما علماء من داخل المذاهب هذه إلي عندهم آراء مختلفة ، و هاو باش نفصل الموقفين :

إلي قالوا بوجوب النقاب إستدلوا بالأدلة إلي من بينها :

( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ) [الأحزاب:59] ، بعض المفسرين قالوا : الجلباب هو ما يوضع على الرأس ، فإذا اُدنِي ستر الوجه .
وفي فتح الباري، في شرح صحيح البخاري، في كتاب الحج، عن عائشة قالت:( تسدل المرأة جلبابها، من فوق رأسها على وجهها )

و فما تفسيرين للجزء هذا من الآية : "ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين" :
*أولا : الحجاب هو أدنى شيء يُعرف بيه إنو المرأة مسلمة
*ثانيا : و هذا ما يستدل بيه بعض العلماء على إنو تغطية الوجه فرض ، إنو الإنسان ما نعرفوه كان من وجهه ..

(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31]
فسروا إنو الظاهر هو الثياب كما قال الصحابي عبد الله بن مسعود

( وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ) [الأحزاب:53] ، الآية و إن كانت موجهة لزوجات النبي صلى الله عليه و سلم، فإن الطهارة هذه تحتاج ليها نساء العامة أيضا، كان موش أكثر ...( هذا كلامهم موش كلامي )

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ الرُّكْبَانُ يَمُرُّونَ بِنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُحْرِمَاتٌ فَإِذَا حَاذَوْا بِنَا سَدَلَتْ إِحْدَانَا جِلْبَابَهَا مِنْ رَأْسِهَا عَلَى وَجْهِهَا فَإِذَا جَاوَزُونَا كَشَفْنَاهُ ( سنن أبي داود: رقم 1562 )

عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين " رواه البخاري وغيره : فسروه بعض العلماء إنو النقاب فرض إلا في الحج .
و هاو بعض المراجع الي استعملتها من موقع الفتاوى على إسلام واب ، و من خطبة لمحمد راتب النابلسي.

بالنسبة للي يقولوا إنو النقاب موش فرض ( و موش معناها بدعة ! ) ، هذية بعض الأدلة إلي استشهدوا بيها :

(ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [النور:31] : فسروا "ما ظهر منها" على أنو هو الوجه و الكفين و إلا الكحل و الخاتم ( و بالتالي بلاصتهم أي الوجه و اليدين )

الحديث الذي رواه أبو داود أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وعليها ثياب رقاق فأعرض عنها، وقال: "يا أسماء، إن المرأة إذا بلغت المحيض، لم يصلح أن يرى منها إلا هذا وهذا " وأشار إلى وجهه وكفيه. ( حسنه الألباني )

( وليضربن بخمرهن على جيوبهن) [النور:31] : تم تفسير الآية هذه على إنو الخمار هو غطاء الرأس و إنو الجيب هو فتحة الصدر، و بالتالي ما كانش فما تصريح بوجوب ستر الوجه.

أمر الرجال بغض البصر في أكثر من موضع ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم) و في بعض الأحاديث . خذاو الأمر هذا كدليل إنو لو كان المرأة وجهها مستور لشنوة باش يغزر الراجل ؟

حديث السيدة عائشة رضي الله عنها إلي ذكرتو سابقا ( حول تغطية الوجه أمام الأجانب و هي محرمة ) ، قالوا إنو الحديث ضعيف .

و هاو المرجع الأساسي إلي استندت ليه و هو مقال ليوسف القرضاوي .

نرجعو لقضية النقاب في تونس :

البعض يغمض عينيه و يقلك آني ضد النقاب و هذا تعصب و النقاب دخيل ، و إلبس السفساري ( بصراحة الجملة هذه تضحكني ) ، نقلو : هاو رتحتك و عطيتك بعض الأدلة إلي خلات بعض النساء يلبسو النقاب ! و كل إنسان حر في لبستو ، و النقاب ماهوش دخيل ( ربما نوع القماش يختلف ) بما أنو في عاداتنا كانوا النساء يلبسوا الخامة و يلبسوا التخليلة الكحلة إلي ما تظهر كان عين وحدة .. و كانكم على اللبسة الدخيلة، يظهرلي الشي إلي نشوفو فيه في الشارع من "سروال محزوق على الضربة يعمل شربق" ( غناية من "الفولكلور" التونسي:) )، ما هوش متاعنا زادة ...
بالنسبة للي يقلك ما يهمنيش أما ما تلبسش هكا في المعاهد و الجامعات و المؤسسات العمومية ، الحقيقة، نفهم التحفظ متاعو، أما هذا ما يبررش الإستفزاز و سوء المعاملة و الكراهية . إذا نظام الجامعة أو المؤسسة ينجم يكلف من يطلع على هوية المرأة قبل دخولها ، يكون حل مناسب للجميع، هوكا مطمانين ماهيش كاميكاز داخلتلهم.. و هي تغطي وجهها بعد كي تدخل .. و في حالة منعوه عليها ، تولي تقرا بالمراسلة و إلا تكشف وجهها في ها الأماكن فقط، و إلا ... تبطل و تحتسب الأجر ( بما أنو هي مقتنعة ) ...

أعتقد محناش ناقصين مشاكل في ها الفترة، ندعو كل تونسي إنو يحترم غيرو، مهما كانت قناعاتو, طالما في ظل الآداب العامة ، الحرية ما تمشيش في اتجاه واحد، و إلي خايف من الرجعية يتلها في روحو و يعمل ما يصلحلو ماغير ما يمرج غيرو ...

و يمكن أحسن ما سمعتو على المشكلة هذه ما قاله الشيخ التونسي البشير بن حسن هنا .

آه ! ملاحظة أخيرة ! هاك الغناية متاع : الإيمان في القلب، وهذا رياء.. ندرا شنوة، يزيو منها ، خاطر أولا ربي سبحانه وحدو يعلم السرائر و ما تخفي الصدور، ثانيا خاطر الإسلام ما فيهوش قشور , و الرسول صلى الله عليه وسلم قال : لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ( صحيح مسلم )
و قال زادة : إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه (حديث مرفوع)

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

أحداث هذه القصة تدور في زمن كثرت فيه الفتن ... هههه .. ما لقيت ما نقول .. باش نحاول نكتب هالمقال إلي صارت أحداثو في ليلة بلا قمر ... ههه .. موش عارفة شبي يدي عاكشة هالأيامات

الخميس 6 أكتوبر 2011

الساعة 4 و 35 دقيقة

نسمع في موسيقى غريبة ... شنوة هذا ؟ ووووه ! فرزيط ! منين دخل للبيت ؟!! قمت كالمهبولة ، نلقى أمي تتسحر ، اجريلي خنفوسة ( للي ما يعرفونيش ، عندي حشراتوفوبيا ) ، جات قتلتها و رتحتني .. أما ما نجمتش نرجع نرقد .. الصبر

الساعة 6 و 30 دقيقة

في محطة القطار . يا ! هاي منى ! ( زميلة ) .. ركبنا و دخلنا نلوجو على كرسي فارغ ، ياخي ما لقيناش حتى وين نوقفوا :/ و آني جايبة معايا كتاب و أوراق و قلم رصاص و نميل في راسي …

inter-wagons ترصاتلي في

واقفة مع كمشة ولاد و طفلة تتكيف ... الصبر

تعالت الأصوات المطالبة بإسقاط النظام .. آه ؟ لا .. تي قول عليه برنامج الإتجاه المعاكس و بالطبيعة كان الموضوع : النهضة ، المرزوقي ، الموارد الطبيعية في تونس، الساحل و الجنوب .. إلخ.. و مع

ريحة الدخان ، وليت نغفق .. و زيد جاء واحد عسكري كردونة، عينيه تتشارق تقول سكران، قال شنوة مازال كي عدّا الجيش ، وقف بحذانا و بدا يتكيف و يغني : و أعرف حكايات .. مليانة آهاط ... الصبر

الساعة 8 و 39 دقيقة

وصلنا أخيرا لتونس، بعد تأخير ب 26 دقيقة فقط ، هبطت كاوُو .. نلقى الأخت مسلمة تستنا فيا ، الغريبة إلي هي ما عرفتنيش كان ما حييتها آني .. رحبت بي بكل حفاوة ، بارك الله فيها ، بنية صغرونة ( موش برشا ) متحفنة، طيبة برشا، حنون، ضحوك، و عندها رخصة سياقة ههه ..

الساعة 8 و 55 دقيقة

الأخت بريما لحقت بينا, أن مود "فلة" ، موهرة و هي بكلها طايحة في الأكحل و حويجات يلمعو بحذا اليدين .. و الغريبة إلي هي كانت تحث خطاها تجاهنا و هي موش تشوف فينا

بعد التسليم و " شنحوالك ؟ لاباس ؟ إنت لاباس ؟ لاباس الحمد لله .. شعاملة ؟ لاباس ..." و هاك الموروث الحضاري متاعنا .. طلعت الحكاية فيها قطار آخر ! الصبر

...

الساعة 10 يظهرلي

ثلاث أخوات ، و بلوغة التوريست الي يبققوا فينا، ثلاث راهبات ! اللطف، كلاونا بعينيهم و أحنا ندورو ، طالعين فهاك الطلعة متاع سيدي بوسعيد، و الشمس ضاربة فينا ، و في كل تركينة نلقاو جماعة البوزار و إلا الهندسة المعمارية قاعدين يصورو في الديار، صحة ليهم ما أحلاها قرايتهم ، قلو ڨارد في الإستعجالي ... .

مشينا لحافة الهضبة و إلا شنية ، نتفرجو على البورط ، ياسر مزيان المشهد و عملنا تصاور و أجواء ..

café des délices و بعد مشينا قعدنا في

ما فماش برشا عباد، جاء السرفور و قالنا : آش تطلبو ؟ هكاكة بلاش لائحة مشروبات ، تحبني نوحي شنو عندكم ؟

باهي : شنو عندكم ؟قال كل شي إلا الشاي ما جبدش عليه ( قعدت في قلبها بريما ) ، خذيت آني شكلاطة سخونة ، في ها السخانة ، و الأخوات كل وحدة عصير نوع .. و بريما كان عصيرها مزيج عجيب ، بالموز و الكرموس حسب الشكل، جاب ربي ما فيهوش كيوي :)

حكينا في برشا مواضيع : عالم التدوين، و الأصدقاء المدونين، و النهضة و المرزوقي و الحرب على الإسلام و نقمة و أخواتها .. إلخ .. و تبادلنا الهدايا، جو ! الأخت مسلمة كانت هادئة قليلة الكلام كثيرة الإبتسام والأخت بريما هادئة و كلامها موزون، الشمس عملت فيها حسيتها مش في فورمة كيما في العالم الافتراضي

و أحنا قاعدين ، جاء شاب معاق، ربي يصبرو و يجازيه كل خير على صبرو، يبيع في الورد ( بلاستيك ) عطيناه فلوس و قلنالو موش لازم الورد، ياخي أصر و قال : نخدم على روحي .. كان فعلا موقف مؤثر، خاصة و إنو كان ينطق الحروف و يتحرك بالسيف .. درس للي ماد الأربعة و ماد يدو للناس و هو أصح مني و منك ، ربي يهدي

…

الساعة 12

أحنا خارجين، و وليد تونسي مالجماعة إلي نحبهم برشا، آني متعدية و هو قال لصاحبتو اللي لاصقة فيه : الدنيا سخونة .. كان يلمح للبستنا ..

ڨحرتلو .. في قلبي .. ههه .. برا زمر، ناقصني كان إنت

...

الساعة 12 و 30 دقيقة

مشينا للمسجد باش نصليو الظهر، طلع ما فماش إمام و إلا شنية الحكاية، نستناو نستناو، في الآخر صلينا وحدنا و خرجنا

الساعة 13

في مطعم، ما فهمتش شكونو مهندس الديكور الي كبلو سعدو، بلاصة كيما سيدي بوسعيد، و يعمل ديكور هكا ؟ لا علاقة !

خذينا بيزا و الوقت الكل و آني نحكي على ذكرياتي الهايلة في قسم الجراحة و قسم التوليد، و الميزيريا الي عايشين فيها المرضى و الأطباء المتربصين

الساعة 14

قطار مرة أخرى ، الصبر

الساعة 14 و 45 دقيقة

ندورو في مكتبة العلم ( هكا إسمها ؟ ) ، بريما عندها ليستا متاع كتب و آني و مسلمة نقراو في العناوين ... شرات زوز كتب في الآخر و انطلقنا في اتجاه محطة برشلونة

الساعة 15 و 30 دقيقة

يوم الوداع .. الحب ضاع .. و القلب آه .. حس بضياع ... ههه .. ملا دمار شامل.. كهو ، سلمنا على بعضنا بالأحضان على أمل اللقاء في يوم ما .. و ركبت في القطار ، و مشى القطار و هوما يجريو وراه على الرصيف و طارت القبعة متاعي .. هههه .. نفلم ، موش صحيح، إلي ما عندوش تذكرة ما يعتبش المحطة !

ركبت في القطار، و يا خيبة المسعى، باقي ما فماش بلايص، بالرسمي فديت وقتها و بدات أعصابي تتشنج .. وقفت مرة أخرى في ال

inter-wagons

المحنون، نلقى زوز بنيات، وحدة بلاش حجاب و الأخرى لابسة نقاب، و آني جيت في وسطهم ما بين بين .. الزوز أصغر مني .. بداو يحكيو .. هاو الملخص متاع الحديث :

البنية الأولى : يعطيك الصحة هاك لبست النقاب .. أنا أمي منتقبة .. إنت شتعمل ؟ يا طبيبة ! صحة ليك .. أنا عندي الفدة ملي صغيرة .. خويا عمرو عشرة سنين، حفظ ستين حزب ( ما شاء الله ) و ديما الأول في القسم و يبدا يصلح في الأغلاط متاع المعلمين، و يصلي قيام ليل و عندو الفدة أما ما ياخوش دواء، و ساعات يقول حوايج باش تصير و فعلا تصير ( وقتها ما عادش عاجبني الحديث، قريب تقول : الشي لله سيدي خويا ... )

البنية الثانية عمرها 19 سنة ، تقرا باك و لابسة النقاب ، بصراحة قلت، يعطيها الصحة خاطر ماهيش ساهلة كخطوة في عمر و فترة كيف هكا ..

و بعد جبدنا نفس المعبوكة : الإنتخابات، و النهضة .. ما جبدناش على المرزوقي الحقيقة ..

الأخت المنتقبة قالت : نكره النهضة ، مانيش باش ننتخب باش ما نركبش إثم على رقبتي ..

حاولت نفسرلها إنو هكا تتسمى سلبية ( هذي نظرتي للأمور ) و كان باش ننعزلو باش نعطيو الفرصة باش يرجعو يقصيو الدين من مظاهر حياتنا، و يمكن نرجعو نعسو على الرجال في الجوامع و نمنعو الحجاب .. يسعدك هذا ؟

قاتلي : هاكا جهاد ... كلامك لوجيك، أما أنا مقتنعة ألف بالمائة ..

الحقيقة ما عجبنيش تفكيرها ، أما ما زدتش الحديث، هي حرة و كل إنسان و قناعاتو ...

مشيت دخلت في محاولة يائسة باش نلقى بلاصة، خاطرني بيّلت، ياخي فما شاب طويل القامة ، قام و خلالي بلاصتو، ربي يكثر منو الناس، و آني ما كنتش من العاكسين .. مديت الكتاب متاعي أخيرا و قعدت نقرا و نغزر للوقت باش ما تفوتنيش المحطة، بما أنو في تونس كيف تطلع في القطار، ما تعرفش على روحك وين، لا يقولولك هذي محطة و لا شي ، و كمل الشباك مخربش قدامي و الدنيا بدات تظلام و آني نحل في عيني بالسيف

الساعة 18

حاصيلو، وصلت لاباس و الحمد لله، مع تأخير بنصف ساعة فقط ! الصبر و أكهو ..

نهار تعدى تحفون، رغم التعب الجسدي، لقاء مع أخوات رائعات، ربي يباركلنا و يدوم عشرتنا في طاعتو . وصلت لإستنتاج إنو صحيح العالم الإفتراضي فيه برشا مرج، أما زادة فيه برشا عباد من مختلف الجهات و اللهجات الي فعلا يحسسوك إنك محظوظ لأنك تعرفت عليهم

و السلام عليكم

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

إلتقينا في حفل زفاف إحدى الأخوات, كانت زميلتي خلال سنوات الدّراسة و صديقة مقرّبة إليّ، بيد أن الإتّصال قلّ بيننا بعد زواجها و انتقالها إلى حيّ آخر .
تحدّثنا عن العمل و الدّراسة و الإمتحانات ، حتّى مللنا. فقالت لي : لندع الأمور الدّنيويّة جانبا ... هيّا أخبريني كيف تقضّين يومك ؟

كانت هي لا تزال تعمل , بينما أنهيت دراستي . كنت حينها ملازمة البيت، أستعدّ لإجراء مناظرة آخر السّنة ...

أجبتها بعفويّة : أدرس معظم الوقت، و أتابع آخر الأخبار عبر النّت و التّلفاز ... و أحيانا أقرأ بعض الكتب ..

ـ أنا أسألك عمّا تفعلينه من طاعات و نوافل
.أحرجني السّؤال بعض الشّيء، فلم أكن أفعل الكثير
ـ أصلّي بعض النّوافل ، أقرأ ما تيسّر من القرآن الكريم ... و أحيانا أستمع إلى درس مفيد ...
توقّعت منها أن توبّخني, فقد كنت أعلم مدى حرصها على الصّيام و حفظ القرآن و العمل الدّعوي ... أحسست بصغري أمامها و أنا أسرد عليها ما أفعله, و حزّ في نفسي كيف أنّني خجلت منها و لم أخجل من اللّه السّميع الرّقيب! لم أنتظر ردّها فسألتها : و أنت ؟ حدّثيني عنك ؟

ـ أنا لست راضية عن نفسي .

ـ لِم ؟
ـ لم أعد مواظبة على قيام اللّيل
كان صوتها مرتعدا ، و اغرورقت عيناها بالدّموع . بدا لي أنها تبالغ في تحسّرها فحاولت مواساتها:

ـ لا تقسي على نفسك ، فأنت تعملين و تدرسين, لديك واجبات تجاه بيتك و زوجك، بالإضافة إلى حملك . ثم إنّك ، ما شاء اللّه، تحفظين القرآن، تصومين كلّ أسبوع، تلتزمين بحجابك الشّرعي رغم كل المضايقات و تقرئين الكتب المفيدة ... أنا فعلا أغبطك!
ـ لا تبرّري تقصيري أرجوك ... أشعر بالألم حين أتذكّر كم كانت همّتي عالية و كيف صار حالي الآن ... كان زوجي يعود من العمل منهكا فينام بعمق , أوقظه فيغفو من جديد ...
إبتسمت و كأنّها تتخيّله أمامها ثم استرسلت في الكلام : يشفقني حاله, لكنّي كنت أتذكّر حديث الرّسول صلّى اللّه عليه و سلّم: "رَحِمَ اللَّهُ رَجُلا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّى ، وَأَيْقَظَ امْرَأَتَهُ فَصَلَّتْ ، فَإِنْ أَبَتْ نَضَحَ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ ، رَحِمَ اللَّهُ امْرَأَةً قَامَتْ مِنَ اللَّيْلِ فَصَلَّتْ ، وَأَيْقَظَتْ زَوْجَهَا فَصَلَّى ، فَإِنْ أَبَى نَضَحَتْ فِي وَجْهِهِ الْمَاءَ" ) ) فأهمس في أذنه هذه الآية : {كَانُوا قَلِيلاً مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات:18,17] فيهبّ مسرعا للوضوء و الصّلاة.

هزّتني كلماتها ، اقشعرّ بدني و احمرّ وجهي خجلا من نفسي . لِمَ لَمْ أفكر يوما في المواظبة على قيام اللّيل؟ لِم كان ذلك حكرا على العشر الأواخر من شهر رمضان ؟ ليس لديّ ما يشغلني سوى ... التّفاهات ! لِم كنت أعتبر ذلك من "الكماليّات" ؟ هل أنا في غنى عن ذلك ؟

صلاة الليل ، تلك السّنّة المؤكّدة التي غفل عنها الكثير ، دأب الصالحين و ملاذ المهمومين .

قال عليه الصّلاة والسلام: {عَلَيْكُمْ بِقِيَامِ اللَّيْلِ فَإنَّهُ دَأْبُ الصَّالِحِين قَبْلَكُمْ، وَقُرْبَةٌ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، وَمَكفَرَة للسَّيِّئات، وَمنْهَاة عَن الإِثْم، وَمَطْرَدة للدَّاء عَن الجَسَد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني

كم أمضيت من ساعات أمام الحاسوب أشكو لصديقتي بعض المشاكل الدنيوية ، بدل الخلوة باللّه و مناجاته.

قال عليه الصّلاة والسلام : { أتَانِي جِبريل فَقال: يا محمّد، عِش ما شئت فإّنَكَ ميّت، وأحبب من شئت فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت فإّنك مجزى به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه باللّيل، وعزّه استغناؤه عن النّاس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسّنه المنذري والألباني].

كيف نسيت أن أفضفض إليه سبحانه كل ما يخالجني و هو اللّطيف الخبير الذي يسمع أنين المذنبين و دعاء المشتاقين و يرى الأكفّ المرتفعة إليه بالضراعة في جوف اللّيل الحالك ؟

عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم قال : { يَتَنزَّل اللّهُ كلّ لَيْلَة إلَى سَماء الدُّنْيا حِين يَبْقى ثُلُث اللَّيل الآخر فَيَقُول : مَنْ يَدْعُوني فَأَسْتَجِيب لَه ومَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيه وَمَن يَسْتَغْفِرُني فَأَغْفِر لَه

كيف فرّطت طيلة هذا الوقت في مثل هذا الثّواب العظيم ؟ و لم ألبّي نداء الرّحمان الرّحيم ؟

قال النبي صلّى اللّه عليه و سلّم : { في الجّنّة غرفة يرى ظاهرها من بَاطِنها, وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لِمَن أطاب الكلام، وأطْعَم الطَّعَام، وَبَاتَ قَائماً والنَّاس نِيَام } [رواه الطّبراني والحاكم وصحّحه الألباني].

أكان من الصّعب أن أواظب على الصّلاة و لو لربع ساعة قبل الفجر ، أتلو فيها و لو عشر آيات فأكون من المصطفين الّذين وقاهم اللّه سبحانه و تعالى من مصيبة الغفلة ؟

قال صلّى اللّه عليه و سلّم : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني].

نسأل اللّه أن نكون منهم و أن يجعلنا ممّن قال فيهم جلّ جلاله
:

أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} الزمر9

قلت لليل : كم بصدرك سر أنبئني ما أروع الأسرار ؟

قال : ما ضاء في ظلامي سر كدموع المنيب في الأسحار

(عبد الوهاب عزام)

مدونة إسلامنا الجميل

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

Inscription à : Articles ( Atom )

Grain de Sable

حوار مع القلب

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

ذكريات من عصر الظلمات ـ 2 ـ

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

ذكريات من عصر الظلمات ـ 1 ـ

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

النقاب

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

لا للسّكوت

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

لقاء المدونات العرب .. متاع إسلامنا الجميل

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

شرف المؤمن

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

N'importe quoi ...

CONVERSATION

Enregistrer un commentaire

Archives du blog

Nombre de visiteurs

Sur Facebook

Les blogs que je visite

Membres

Search This Blog

CONVERSATION

7 commentaires:

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

6 commentaires:

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

11 commentaires:

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

10 commentaires:

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

5 commentaires:

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

17 commentaires:

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire

CONVERSATION

9 commentaires:

Enregistrer un commentaire

Qui suis-je ?

Popular Posts

Archives du blog

Nombre de visiteurs

Sur Facebook

Les blogs que je visite

Membres

Search This Blog